اعراب القرءانالاعراب
اعراب الاستعاذة / محمد أمرير الاسوري

إعراب الاستعاذة مع ذكر بعض معانيها
نقول وبالله التوفيق:
الاستعاذة هي قول المسلم: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”. وفيما يلي بيان لتفسير ألفاظها وإعرابها.
تفسير ألفاظ الاستعاذة:
- أعوذ: معناها ألجأ وأستجير. فالاستعاذة تعني طلب الحماية واللجوء إلى الله.
- الله: هو اسم علم على الذات الإلهية الواجبة الوجود، المعبودة بحق.
- الشيطان: يطلق في اللغة على كل متمرد سواءً كان من الجن أو الإنس. وإذا أُطلق لفظ “الشيطان” انصرف إلى إبليس.
- سبب تسميته “شيطان” يرجع إلى وجهين:
- من الفعل شطن، أي بَعُد عن رحمة الله.
- من الفعل شاط، أي هلك واحترق، دلالة على هلاكه أو مبالغته في إهلاك غيره.
- جمع الشيطان: شياطين، وهو جمع تكسير ممنوع من الصرف لصيغة منتهى الجموع.
- الرجيم: معناه المرجوم، أي المطرود والمسبوب عن رحمة الله. إعراب الاستعاذة:

الاعراب
- أعوذ:
- فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لتجرده من الناصب والجازم.
- الفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره “أنا”.
- بالله:
- الباء: حرف جر.
- اسم الجلالة “الله”: اسم مجرور بالباء لفظًا، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو في محل نصب مفعول به غير صريح للفعل “أعوذ”. و الجار و المجرور متعلق بفعل أعوذ .
- من الشيطان:
- “من”: حرف جر.
- “الشيطان”: اسم مجرور بـ”من”، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. و الجار و المجرور متعلق بفعل أعوذ .
- الرجيم:
- نعت حقيقي للشيطان، مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- يجوز فيه القطع، فيكون:
- خبرًا لمبتدأ محذوف تقديره: هو. أي : هو الرجيمُ .
- أو مفعولًا به منصوبًا لفعل محذوف تقديره: أذم. أي أذم الرجسمَ .
- و هذان الوجهان الأخيران يصحان لغة لا تلاوة و الله أعلم .
جملة الاستعاذة استئنافية، لا محل لها من الإعراب.