- بِسْمِ
- الباء: حرف جر مبني لا محل له من الاعراب . و قد اختلف العلماء في معناه هنا :
- باء الاستعانة عند البعض.
- وُصف بـ باء السببية لدى آخرين.
- أطلق عليه سيبويه: باء الإلصاق.
- و الراجح و الله اعلم أنه للاستعانة .
- قيل أيضًا: هو حرف جر زائد للتوكيد و الراجح ما ذكرناه ان شاء الله.
- اسم:
- اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .
- و هو مضاف مضاف، وأُسقطت ألفه للتخفيف.
- ألف “اسم” هي ألف وصل تسقط في اللفظ وتُحذف خطًّا لتكرار الكلمة في سياقات شائعة مثل الأكل والشرب.
- إذا أُضيفت إلى اسم من أسماء الله، تُثبت الألف بسبب قلة الاستخدام، مثل:
- باسم الربّ
- باسم العزيز.
- كذلك، تثبت الألف في مواضع مثل:
- باسم الله وقع كبير في نفوس المؤمنين.
- اقرأ باسم ربّك الذي خلق.
- شبه الجملة “باسم”:
- في محل نصب بفعل محذوف يقدر مأخرا لافادة الحصر و كذالك للتبرك بالبداءة باسم الله، تقديره: باسم الله أبدأ أو أقرأ أو أكتب ….على حسب مايناسب المقام .
- أو في محل رفع خبر مبتدأ محذوف، تقديره: باسم الله بدئي . و الأول أرجح لأن الأصل هو الفعل على الصحيح . لذالك يقال الجار و المجرور باسم متعلق محذوف يقدر فعلا مناسبا مؤخرا .
2. اللَّهِ
- اسم الجلالة: مضاف إليه مجرور لفظا وعلامة الجر الكسرة الظاهرة على اخره .
- أصل الكلمة: الإله بمعنى المألوه أي المعبود ، فعال بمعنى مفعول .
- حُذفت الهمزة للتخفيف.
- أُدغمت اللام الأولى في الثانية، فجاء التشديد.
- مشتق من الألوهية أي العبودية .
- يُفخّم للتعظيم،قال ابن الجزري رحمه الله :
- وفخم اللام من اسم الله
- عن فتح او ضم كعبد الله.
- لكن يُرقق إذا كُسر ما قبله، مثل:
- بفضل الله.
- يهدي الله من يشاء.
- قل الله.
3. الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
- كلاهما نعتان لاسم الجلالة “اللَّهِ”.
- مجروران مثل اسم الجلالة، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة.
- شُدّدت الراء فيهما بسبب:
- إدغام اللام بفي لراء.
- لأن الراء حرف شمسي.
- تقديم “الرَّحْمنِ” على “الرَّحِيمِ”:
- “الرَّحْمنِ”: اسم خاص بالله عز وجل.
- “الرَّحِيمِ”: اسم مشترك يُطلق على البشر، مثل: هذا رجل رحيم، لكن لا يُقال: هذا رجل رحمن.
- قُدّم الخاص على العام لمكانته.
- أقوال إضافية:
- “الرَّحْمنِ” أمدح.
- “الرَّحِيمِ” أرقّ.
- يجوز فيهما الصب على تقدير أمدح الرحمنَ الرحيمَ ، لكن لايوز ذالك الا لغة لا تلاوة .
- و الله أعلم.
